قاد التحقيق المعمق الذي أجرته الشرطة الموريتانية حول حساب على الفيسبوك باسم (ليلى الجكنية) إلى وضعها اليد على ميئات التسجيلات الصوتية لعدد من نشطاء الفيس بوك من داخل الوطن وخارجه وهو الشيئ الذي إن نُشر سيكون صادما ـ بدون شك ـ للرأي العام ومغييرا للصورة النمطية عن عدد من كبار المدونيين ممن شغلوا الناس واوهموهم أنهم محترمون . وحسب موقع جريدتي الذي اورد الخبر فإن مصدر مقرب من مجريات التحقيق اوضح أن أكثر من تسعين من الشباب الموريتاني المغترب ـ خصوصا في أمريكا و إفريقيا و الصين ـ كانو من ضحايا الحساب " ليلى الجكنية " وأنه وُجد بحوزته صورا مخجلة لعدد منهم وتسجيلات موغلة في الإسفاف كان يبتزهم بها ويرغمهم على تحويل مبالغ مالية إليه بشكل دوري . المصدر أوضح كذلك أن من ضحايا الحساب " ليلى الجكنية " نائبا برلمانيا و خمسة أطباء و ثمانية ناشطين في العمل الخيري الجمعوي . المصدر كشف أن رقم المتخفى تحت إسم " ليلى الجكنية " الذي حصل عليه جراء احترافه مهنته تلك تعدى عتبة الـــ 12 مليون أوقية قديمة نقدا فيما حصّل من الهدايا العينية و العطور ما قيمته الــ 3 مليون أوقية قديمة .