أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج إسماعيل ولد الشيخ أحمد، اليوم الجمعة، لقاءا بأعضاء اللجنة الموحدة للمتابعة والتنسيق في قضية الصحفي إسحاق المختار الذي اختطف في سوريا قبل أكثر من ست سنوات.
وقالت اللجنة في بيان ، إن الوزير أطلع أعضاءها على «اهتمام الدولة والجهود التي يقوم بها قطاعه في سبيل هذه القضية الإنسانية».
وأضاف البيان أن الوزير عبر عن أمله في أن (تكلل هذه الجهود بنتائج مبشرة في القريب العاجل)، مشيراً إلى أن «توجيهات فخامة رئيس الجمهورية، في هذا الصدد، هي بذل كل الجهود الممكنة حتى تتم عودة الصحفي إسحاق مختار إلى وطنه وأهله».
وأوضح البيان أن اللقاء ناقش تشكيل «لجنة بحث خاصة»، مهمتها هي (جمع المعلومات والتنسيق والتواصل المباشر مع كل الجهات والأطراف التي لديها تأثير في المنطقة المحيطة بالحيز الجغرافي الذي اختطف فيه إسحاق منتصف أكتوبر 2013).
وأكد البيان أن الطرفين توصلا إلى أن اللجنة الخاصة هي آلية العمل المناسبة في هذا النوع من الحالات.
كما أكدت اللجنة أنها سبق أن طالبت باستحداث لجنة خاصة معنية بالمتابعة والتنسيق، باعتبارها الأنسب في هذه الظروف وتلك الحالات، وقد نجح العديد من الدول في تحرير رهائنهم بالمنطقة نتيجة لتكوين لجان لتقصي مكان احتجازهم والتفاوض مع الجهات المختطِفة، وفق نص البيان.
وفي ختام الاجتماع تسلم وزير الخارجية من رئيس اللجنة الدكتور عبد الرحمن ولد حرمة ولد ببانا، رسالة موجهة إلى الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني «مطالبة بلقاء اللجنة مع فخامته وبدعم هذه الجهود»، وفق نص البيان.
وضمت اللجنة الموحدة للمتابعة والتنسيق في قضية الصحفي إسحاق المختار ممثلين عن كافة الهيئات الصحفية والحقوقية في البلاد، بالإضافة إلى ممثل عن أسرة الصحفي المختطف.
