قالت وزير القوات المسلحة الفرنسية إن الأمريكيين والبريطانيين قد قرّروا تمديد مهمة دعم القوة متعددة الجنسيات في المنطقة الساحل.
فلورنس بارلي كانت تتحدث في مدينة بو حيث يوجد فوج المروحيات القتالية الخامس المنتشر في مالي ضمن قوة برخان. وأكدت الوزيرة الفرنسية أن الأمريكيين والبريطانيين سيبقون بمنطقة الساحل في الوقت الحاضر.
وتعد مساهمة الجيشين الأمريكي والبريطالني مساهمة استراتيجية في محاربة الجماعات الإرهابية المسلحة لذلك فإن فترة تمديد بقاءهما في المنطقة هو وقت ثمين لقوة برخان.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قد أعلنت، في الأشهر الأخيرة، عن رغبتها في تخفيض حضورها في غرب إفريقيا لكن في الوضع الراهن سيستمر الأمريكيون في تزويد قوة برخان بقدرات استخباراتية ومراقبة حاسمة، لا سيما من خلال الطائرات بدون طيار، وكذلك التزويد بالوقود في الجوّ والنقل اللوجستي.
أما بريطانيا فتدعم القوة بمروحيات ثقيلة فقد نشرت القوات الجوية الملكية، منذ يوليو 2018، ثلاث طائرات من طراز شينوك CH647 Chinooks ومائة طيار في مالي. تتيح طائرة الهليكوبتر شينوك ذات المروحتين النقل اللوجستي عالي السعة في ميادين المعارك. وينتهي التفويض البريطاني في صيف 2020.