أكدت مصادر إعلامية موثوقة أن المبالغ المفقودة من رصيد البنك المركزي وصلت لحد الآن إلى مليون دولار و350 ألف أورو وكشفت المصادر إن الكاميرا الموجودة في مكتب السيدة المتهمة في قضية اختفاء المبالغ المذكورة، كانت الكاميرة الوحيدة التي لا تعمل في البنك.
وكانت السيدة المذكورة موظفة بقسم الإرشيف في البنك المركزي قبل أن يتم نقلها إلى قسم صرف العملات بأوامر شفهية غير مكتوبة لحد الآن. وتقول المصادر إن عملية إخفاء المبالغ المذكورة مرت بطريقتين أولاهما استبدال فئة 100 دولار بفئة 1 دولار، واستبدال ورقة أورو مزورة بأخرى سليمة.
ووفق المصادر الرفيعة فقد تم اعتقال 6 أشخاص من بينهم مقربون اجتماعيا من السيدة المتهمة، إضافة إلى موظفين وأشخاص تربطهم علاقات متعددة بالبنك المركزي، وقد وصل حجم المبالغ المختفية إلى 2.4 مليون دولار، وسط أنباء عن إمكانية ارتفاع المبلغ إلى سقف أعلى إذا تواصل التدقيق
إلى ذلك تداول مقربون من المتهمة اتبيبة بنت عالي انجاي مواد صوتية تؤكد أنها تتحمل المسؤولية فيما قامت به وأنها كانت تنفذ أوامر رؤسائها في العمل وفق تلك الصوتيات المتداولة في وسائط التواصل الاجتماعي منذ ساعات