أفادت وسائل إعلام أمريكية، الخميس، بأن المملكة العربية السعودية و دولة قطر تقتربان من إبرام اتفاق مبدئي ينهي الأزمة الخليجية؛ مبرزة أن الاتقاق المرتقب لا يشمل الإمارات، والبحرين، ومصر.
يأتي هذا التطور الدبلوماسي في أعقاب زيارة جاريد كوشنير؛ مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للدوحة حيث يقود مساعي إدارة ترامب لإنهاء الأزمة الخليجية قبل مغادرة الأخير السلطة.
و ذكرت وكالة بلومبيرغ أن المساعي الأمريكية الجارية لحل الأزمة لا تشمل أبو ظبي، والمنامة، والقاهرة، وأضافت استنادا إلى مصادرها أنه من المرجح أن تشمل مساعي حل الخلاف بين السعودية، وقطر إعادة فتح المجال الجوي، والحدود البرية، وإنهاء حرب المعلومات بينهما، وتشمل، أيضا، خطوات أخرى لإعادة بناء الثقة.
ونقلت الوكالة عن دبلوماسيين قولهم إن الإمارات كانت أكثر ترددا في إصلاح علاقاتها مع قطر، وفضلت التركيز على بناء علاقاتها مع إسرائيل مع تجنب أي تصعيد مع إيران.
من جهة أخرى، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مصدر دبلوماسي قوله إن كوشنر أثار في قطر موضوع تحويل مسار الرحلات الجوية القطرية من أجواء إيران إلى السعودية، وأضافت أن تحويل هذه الرحلات من أجواء إيران قد يحرم هذه الأخيرة من 100 مليون دولار رسوم عبور سنوية.
و عزت الصحيفة لمسؤولين أمريكيين تأكيدهم أن من غير المعروف ما إذا كانت الإمارات مستعدة لفتح أجوائها أمام الرحلات التجارية القطرية، واستندت إلى مصدر دبلوماسي قوله إن عدم زيارة الوفد الأمريكي للإمارات يثير شكوكا بشأن استعداد أبو ظبي للانخراط في جهود إدارة ترامب لإنهاء الأزمة الخليجية