صنف مؤشر الأداء المناخي في العالم، المغرب من بين البلدان الثلاثة الأفضل في الترتيب بعد كل من السويد والدنمارك.
وضمن تقريرها حول ترتيب سنة 2020، منحت منظمات "جيرمانواتش" و"نيوكلايمت إنستيتيوت" و"كلايمت أكشن نيتوورك"، التي تضم أزيد من 350 خبيرا في المناخ والطاقة، المغرب درجة أداء عام قدره 70,63 مقابل 75,77 بالنسبة للسويد و71,14 بالنسبة للدنمارك.
ويعد مؤشر أداء المناخ أداة مراقبة مستقلة تتيح تتبع أداء الدول في مجال حماية المناخ، حيث يروم تعزيز شفافية السياسة الدولية في هذا المجال ويسمح بمقارنة جهود حماية المناخ وأوجه التقدم المحرزة من طرف كل بلد.
ويمكن مؤشر الأداء المناخي في العالم، الذي يشكل أداة موثوقة وطويلة الأمد لتحديد القادة والمتقاعسين في مجال حماية المناخ، أن يكون تصنيفا قويا لوضع الحكومات في مواجهة المسؤوليات الملقاة على كاهلها من حيث التحرك لمواجهة الأزمة المناخية وتحفيز السباق لمكافحة تغير المناخ.
هكذا، فإن المغرب يتصدر أفضل البلدان أداء في التصنيف العام إلى جانب بطلي المناخ الأوروبيين: السويد والدنمارك.
وفي مجال الطاقات المتجددة، يؤكد خبراء مؤشر أداء المناخ في العالم، طموحات المغرب الكبيرة مع هدف 42 بالمائة لعام 2020، و52 بالمائة للعام 2030 في قطاع الكهرباء.
وتأتي أهداف خفض الانبعاثات في أفق العام 2030، والتي تم تمديدها حاليا حتى سنة 2050، والنجاح في إلغاء دعم الوقود الأحفوري (جزئيا) في العام 2015، أيضا وراء العلامات الجيدة التي منحها الخبراء للمغرب.
وبحسب وكالة المغرب العربي للأنباء، التي أوردت الخبر، فقد سلط تقرير مؤشر أداء المناخ في العالم الضوء على الدور النشط الذي يلعبه المغرب في المرافعة لصالح البلدان الأقل نموا في المفاوضات الدولية، والذي تمت مكافئته بدرجة جيدة من قبل الخبراء إزاء أدائه في مجال السياسة المناخية الدولية.
ويعتمد مؤشر أداء المناخ في العالم 2020، الذي يقيم أداء 57 دولة منتقاة والاتحاد الأوروبي، على التصميم المنهجي الذي تم تقديمه سنة 2017، والذي يغطي جميع انبعاثات غازات الاحتباس الحراري ويقيم الأهداف في أفق العام 2030، وكذا التوافق مع المسار الذي يحافظ على الاحتباس الحراري أقل بكثير من 2 درجات مائوية عن المستويات الحالية.
وكالات