شارك أربعون بلدا في «المؤتمر الوزاري لدعم مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية»، الذي انعقد الجمعة، عبر تقنية الفيديو، بدعوة من المغرب والولايات المتحدة الأمريكية.
وإلى جانب المغرب، شهد المؤتمر مشاركة كل من زامبيا والغابون وغينيا وجزر القمر وغامبيا وغينيا بيساو وغينيا الاستوائية وملاوي وتوغو وليبيريا وساو تومي- وبرانسيب وبنين والبحرين والإمارات العربية المتحدة وسانت لوسيا وأنتيغوا-وبربودا وهايتي وغواتيمالا وجمهورية الدومينيكان.
كما شارك في هذا اللقاء بلدان بربادوس وجامايكا وجزر المالديف والسلفادور والسنغال وقطر والمملكة العربية السعودية وكوت ديفوار وجيبوتي وإيسواتيني وجمهورية الكونغو الديمقراطية والأردن وعمان وفرنسا ومصر وبابوا غينيا الجديدة وتونغا والكويت واليمن وبوركينا فاسو.
وأعرب المشاركون في المؤتمر، عن دعمهم للمبادرة المغربية باعتبارها «الأساس الوحيد لحل عادل ودائم للنزاع حول الصحراء».
والتزم المشاركون في المؤتمر في خلاصته النهائية «بمواصلة الدعوة لإيجاد حل على أساس خطة الحكم الذاتي المغربية كإطار وحيد لحل النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية».
ورحبت الدول المشاركة في المؤتمر بالمشاريع التنموية التي تم إطلاقها في المنطقة، بما في ذلك في إطار مبادرة المغرب «النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية».
على صعيد آخر منح الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب، ملك المغرب محمد السادس، وسام الاستحقاق المرموق لـ «تأثيره الإيجابي» على المشهد السياسي في الشرق الأوسط.
وقال البيت الأبيض في بيان صحفي إن «الملك محمد السادس عمل على تعزيز الشراكة الدائمة والعميقة بين مملكة المغرب والولايات المتحدة في المجالات كافة».
وأضاف البيت الأبيض متحدثاً عن العاهل المغربي أن «رؤيته وشجاعته، وخصوصا قراره استئناف العلاقات مع دولة إسرائيل، كان له أثر ايجابي على المشهد (السياسي) بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا».
وقال البيت الأبيض أن القرار يمثل «بداية عهد جديد من الأمن والازدهار» للولايات المتحدة والمغرب.
وأوضح البيت الابيض أن وسام الاستحقاق هو وسام عسكري يمنح تكريما لاتمام مهمة استثنائية، أو للمسؤولين الأجانب، ولا يمكن أن يمنح إلا من قبل الرئيس.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد أعلنت اعترافها بالسيادة المغربية على الصحراء، وعبرت عن نيتها فتح قنصلية في مدينة الداخلة، زار مقرها وفد أمريكي الأسبوع الماضي.