أدان رئيس الاتحاد الموريتاني لكرة القدم أحمد ولد يحيى بشدة ما وصفه بالحملات الإعلامية الموجهة ضده، مع اقتراب انتخابات رئاسة الاتحاد الأفريقي (كاف).
ويعد ولد يحيى أحد المرشحين البارزين في انتخابات رئاسة الكاف، التي يخوضها ضد السنغالي أوجستين سنجور والجنوب أفريقي موتسيبي، والإيفواري جاك أنوما.
وقال رئيس الاتحاد الموريتاني في بيان حصل على نسخة، مساء اليوم الإثنين، إن هناك حملات تحاول النيل منه وعائلته.
وتابع: "هذه المناورات غير العملية لن تغير شيئا، لن أتوتر بسبب هذا الافتراء والكذب، وسنمضي قدما في مشروعنا".
وأكد: "أرغب في التنديد بهذه الأساليب التي لا يمكن أن تكون من قبيل الصدفة، قبل أسابيع قليلة من إجراء الانتخابات".
وأضاف: "كنت أعلم قبل خوض هذه الانتخابات إمكانية حدوث مثل هذه الأمور، لكن لا يسعني إلا أن أستنكر هذه الحملة. يتم نشر معلومات عني وعائلتي لا أساس لها من الصحة لتشويه سمعتي".
وأردف قائلا: "لن أترك أولئك الذين أحبهم يتأذون وطلبت من فريقي اتخاذ الإجراءات القضائية اللازمة ضد الذين يهاجمونني حتى تتم محاكمتهم، ولن نتنازل عن ذلك"