يتواصل إضراب الأطباء المقيمين لليوم الرابع على التوالي، وهو ما تسبب في شلل شبه تام للعمل بمستشفيات العاصمة نواكشوط، في ظل تجاهل من وزارة الصحة، وفق ما يقول المضربون.
ويطالب الأطباء المقيمون بصرف رواتبهم شهريا بدل أربعة أشهر، وتخصيص علاوة للخطر، وتنظيم اكتتاب مباشر في الوظيفة العمومية، وتعويض المداومة الليلية، وزيادة فترة التكوين بالخارج.
ولم يعلق وزير الصحة محمد نذيرو ولد حامد خلال اللقاء المباشر الذي أجراه ليلة البارحة مع عدد من المنصات الإعلامية على إضراب الأطباء المقيمين، رغم أن أغلب المعلقين تساءلوا عن هذا الإضراب ورؤية الوزارة لمطالب المضربين.