تمكنت قوات الأمن المغربية من تفكيك خلية إرهابية موالية لتنظيم داعش، بمدينة وجدة، قرب الحدود المغربية الجزائرية، وذلك نتيجة للتنسيق الوثيق بين مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني وأجهزة الاستخبارات الأميركية.
وتفكيك الخلية التي تتكون من 4 متشددين، يؤكد، بحسب بيان صادر عن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، الخميس، على "أهمية التعاون الدولي لمكافحة التهديدات الإرهابية"، خصوصا وأن العملية الأمنية التي وُصفت بـ"النوعية والدقيقة"، رأى فيها خبراء أمنيون "دلالة على الحزم الدولي الذي بات واجبا التعامل به مع الخطر الإرهابي القائم".
وفيما تشهد منطقة الساحل والصحراء مخاطرا أمنية متزايدة، بسبب استفحال الإرهاب الذي حول قبلته من الشرق الأوسط نحو غرب إفريقيا، تبرز أهمية المغرب وقدرات أجهزته الأمنية المتطورة، في وقت يلح التعاون الدولي على كل دول المنطقة.