في حلقة من برنامج محاور على قناة افرانس 24 تناول المفكر الموريتاني السيد ولد أباه إشكالية العلمانية في الفكر العربي، ويعزو "سوء الفهم" فيما يتعلق بالعلمانية إلى "الجدل الذي ساد مرحلة ما بعد إلغاء الخلافة عام 1924"، ويوضح أستاذ الدراسات الفلسفية والاجتماعية في جامعة نواكشوط أن الإسلام ليس "ديانة سياسية"، منوهاً بأن مقولة "الإسلام دين ودولة" لم ترد قبل حسن البنا. ويشير إلى "أوهام" في الفكر العربي لجهة اعتبار العلمانية "إقصاء للدين". ويرى أن "الفقه ليس قانونا، والقانون هو التعبير السيادي الذي تمارسه سلطة سيادية". وبعد 10 سنوات من انطلاق الثورات العربية دعا السيد ولد أباه إلى "إلى البدء بإصلاح ديني فكري مجتمعي يواكب الهندسة السياسية التي تمر بها دول الربيع العربي". واعتبر أن مفهوم "المفكر العربي قابل للتشكيك" وأن "المفكر لم يعد يمارس دوره التنويري والاشكالي ولا حتى الاستفزازي".