تكثر في أسواق نواكشوط منتوجات تباع على أنها لتبيض البشرة وإكساب المرأة بعض مظاهر الجمال وبسعر رمزي.
مما زاد من الأقبال على هذه المنتوجات ورواج تداولها رغم المخاطر الصحية التي قد تنجم عن استعمالها
وتقول الجمعية الموريتانية لحماية المستهلك إنها تمكت من الكشف عن واحد من أكثر منتوجات التجميل تزويرا وقامت بشراء علب من المنتج تظهر حجم التلاعب والتدليس في البيانات المدونة على علب المنتج المورد من الصين رغم تصنيعه في باكستان
ولا يتردد باعة مواد التجميل في التأكيد على تزوير هذا المنتج ذي التغليف الجذاب والسعر الرخيص مقارنة مع سعر المنتج الاصلي.
وحسب الباعة فإن المنتج يستخدم في تحضير خلطات أخرى قد تكون أشد خطرا يطلق عليها "القنبلة" لزيادة ترويجها لدى السيدات
ويكفى لتدليل على رخص المنتج أن كمية كبيرة منه يتم شراؤها بمبلغ 100أوقية فقط