نظمت بعض الأحزاب السياسية الوطنية في موريتانيا مساء اليوم الأربعاء مسيرة مناصرة للمسجد الأقصى وللشعب الفلسطيني في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية التي تتعرض لها الأراضي الفلسطينية.
وقد انطلقت هذه المسيرة من أمام مسجد ابن عباس باتجاه مقر الأمم المتحدة في نواكشوط ، مرددة عبارات استنكار للجرائم التي يقوم بها العدو الصهيوني من اقتحامات للمسجد الأقصى والقدس الشريف وتهجير الفلسطينيين في حي الشيخ جراح ومختلف المناطق الفلسطينية بما فيها قطاع غزة.
و أوضح رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية السيد سيد محمد ولد الطاب أعمر، أن كافة الطيف السياسي والمجتمع المدني اجتمعوا اليوم في هذه المسيرة للتعبير عن رفضهم الشديد للانتهاكات الصارخة التي تمارس ضد الفلسطينيين بما فيها اقتحام المسجد الأقصى والتهجير ألقسري لسكان حي الشيخ جراح والإبادة التي يقوم بها المحتل الصهيوني في قطاع غزة.
وأكد دعم الموريتانيين اللا مشروط لكل الفلسطينيين في مواجهة التعنت الإسرائيلي وتجاهله للمواثيق الدولية.
وبدوره أكد رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) السيد محمد محمود ولد سيدي دعم حزبه اللامشروط للفلسطينيين، وإدانته للتطهير العرقي لساكنة الشيخ جراح والعدوان على قطاع غزة، مضيفا أن الشعب الموريتاني يعبر، عبرهذه المسيرة، عن إدانته لما يحدث في فلسطين.
ومن جانبه عبر السفير الفلسطيني المعتمد في بلادنا سعادة السيد محمد قاسم أسعد الأسعد، عن شكره لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني على هذه المبادرة الهادفة إلى استنكار ما يحدث في فلسطين، شاكرا هذه الحشود القادمة من كل حدب وصوب لتعلن عن دعمها للشعب الفلسطيني ولتقديم هذه الكلمات الطبية.
و قال إن القدس هي العاصمة الأبدية لفلسطين، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني يمر خلال هذه الأيام بالذكرى الثالثة والسبعين للنكبة