احتضت الأكاديمية الدبلوماسية بوزارة الشؤون الخارجية اليوم تنظيم ندوة حول التعاون مع الاتحاد الأوروبي بالتزامن مع أسبوع الاتحاد الأوروبي الذي يجري الاحتفال به هذه الأيام.
وقد أكد الأمين لوزارة الشؤون الخارجية أحمد ولد سيد أحمد ولد أج، أن تنظيم هذا اللقاء يأتي ضمن البرنامج السنوي للأكاديمية الدبلوماسية الموريتانية التي أنشئت ضمن رؤية فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لتكون فضاء للتواصل وتحسين الخبرات وبناء الذاكرة الدبلوماسية الوطنية.
وأشار إلى أن هذا اللقاء سيتم تنظيمه كتقليد سنوي تعزيزا لروح الشراكة بين موريتانيا والاتحاد الأوروبي من جهة، وتحسين الخبرة المستمر لصالح موظفي ووكلاء قطاع الشؤون الخارجية والتعاون ومختلف القطاعات الوزارية المعنية بملفات التعاون مع الاتحاد الاوروبي من جهة أخرى.
وقال إن التعاون بين موريتانيا والاتحاد الأوروبي شهد تطورا في العديد من الميادين الاقتصادية والاجتماعية، إضافة إلى تقاسم قيم الحوار السياسي الهادف إلى توطيد الصداقة بين شعوب العالم ونشر ثقافة السلم والاحترام المتبادل، معربا عن أمله أن تساهم هذه الأيام في ترسيخ هذا التعاون.
وأعرب عن شكره لممثل الاتحاد الأوروبي في بلادنا على ما بذله من جهود في سبيل الرقي بمستوى هذا التعاون.
وتضمنت فعاليات الحفل تقديم محاضرة بعنوان: "عشر سنوات من خدمة العمل الخارجي الأوروبي وأثرها في التعاون مع موريتانيا"، تناول فيها مندوب الاتحاد الأوروبي في بلادنا سعادة السيد جياكومو دورازو، بالتفصيل مختلف مراحل هذا التعاون وسبل تعزيزه في كافة الميادين.
كما تم خلال الحفل عرض فلم وثائقي عن العلاقات بين موريتانيا والاتحاد الأوروبي تضمن تقديم حصيلة للتعاون منذ الاستقلال شملت مختلف المجالات كالمعادن والطرق والزراعة والصيد وعديد المجالات الأخرى.
نشير إلى أن موريتانيا والاتحاد الأوروبي تربطهما علاقات عريقة مرت بعدة مراحل قبل أن تترجم من خلال عديد الاتفاقيات التي تساهم في إنعاش الاقتصاد الوطني.