بعد الإعلان رسميا عن رحيل المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، عن ريال مدريد
تقلصت احتمالات التدريب لزيدان على 3 احتمالات فقط، في وقت اختارت فيها أغلب الأندية الكبيرة مدربيها للفترة المقبلة.
إيطاليا
الاحتمال الأول هو الأوضح، وهو التوقيع مع يوفنتس الإيطالي، النادي الذي خاض معه أياما جميلة كلاعب، وله علاقات قوية بالنادي.
يوفناس يعاني من أزمة حقيقية مع "فشل" مغامرة المدرب "اندريا بيرلو" وضياع لقب الدوري، لذا التعاقد مع زيدان قد يعيد الفريق للقمة، وقد يبقي البرتغالي كريستيانو رونالدو في صفوف "السيدة العجوز".
ولكن احتمالية انتقاله لليوفي قد تصبح "حلما متبخرا" في حال وقع ماسيميليانو أليغري مع فريقه القديم، وهي الأنباء التي انتشرت في الساعات الأخيرة.
بداية زيدان في عالم كرة القدم كانت مع نادي بوردو، الذي خرج منه للعالمية والاحتراف الخارجي في التسعينات.
نادي زيدان القديم يعاني من أزمة مالية حادة تتمثل بإفلاس النادي، ومعاناته في الدوري الفرنسي.
تقارير أخيرة ربطت زيدان بعملية إنقاذ بوردو، وإعادته للمنافسة على الدوري الفرنسي، وهو أمر وارد كمغامرة سريعة للفرنسي قبل العودة لتدريب أندية النخبة.
عاصمة الضباب
الاحتمال الثالث هو توجه زيدان إلى لندن، وتدريب توتنهام هوتسبر، الذي يبحث عن مدرب جديد لتعويض رحيل جوزيه مورينو.
النادي الإنجليزي يعتبر "حقل ألغام" بسبب مشاكله العديدة، وإعلان رحيل نجمه الأول هاري كين، وافتقاده لروح البطل.
الاحتمالات الأخرى
لا يتوقع أن يدرب زيدان أي من الأندية الأخرى العملاقة في أوروبا، فجميعها تمسكت بمدربيها أو تعاقدت مع مدربين جدد، إلا في حال قرر زيدان الانتظار إلى صيف 2022 للعمل.
يذكر أن المدرب الفرنسي أنهى فترته الثانية مع ريال مدريد ، الذي سبق أن قاده إلى لقب الدوري في مناسبتين، بالإضافة إلى ثلاثة ألقاب في دوري أبطال أوروبا منذ 2015.
وأنهى ريال مدريد الموسم في المركز الثاني متأخرا بنقطتين عن أتلتيكو، كما خرج من الدور قبل النهائي لدوري الأبطال ودور الـ32 في كأس ملك إسبانيا، لينهي الموسم خالي الوفاض لأول مرة في 11 عاما.