افتتحت الاثنين بفندق موريسانتر في انواكشوط أعمال ورشة تشاورية حول إشكالية الأطفال خارج المنظومة التعليمية، منظمة من طرف وزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة.
وتهدف هذه الورشة التي تدوم يومين إلى تحديد أنجع السبل لتحسين ولوج وإبقاء الأطفال في المنظومة التعليمية.
وأوضحت معالي وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة السيدة الناها بنت هارون ولد الشيخ سيديا خلال كلمة لها بالمناسبة أن الورشة تهدف إلى تحديد الأدوار المتكاملة لكافة الجهات المعنية بمجموعة الأطفال التي مازالت خارج المنظومة التعليمية وتلك التي تعنى بأسباب التسرب المدرسي من رسوب وصعوبة تجاوز المسابقات بغية تحديد بدائل يمكن أن توفر فرصا إضافية لهؤلاء الأطفال.
وأضافت أن التصدي لهذه الظاهرة يتطلب من الجميع التشاور والتنسيق من أجل تدارس الأسباب الحقيقية وتحديد الحلول المناسبة التي تمكن من التحاق الأطفال واستمرارهم في المنظومة التعليمية وتدرجهم فيها.
وأشارت إلى أن اعتماد فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني على مقاربة حقوقية ترتكز على ترقية وحماية الحقوق، والسعي إلى تضييق الفجوات والحد من الغبن في مختلف تجلياته قد شكل نهجا تعتمد عليه مختلف السياسات القطاعية ذات الصلة.
جرى افتتاح الورشة بحضور معالي وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، ورئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، والأمين العام لوزارة العمل الاجتماعي ووالي انواكشوط الغربية وعمدة تفرغ زينه وحاكمها ورئيس رابطة عمد ولايات انواكشوط.