نظمت مجموعة من المواطنين وقفة احتجاجية أمام مباني وزارة الداخلية وسط نواكشوط للمطالبة بتوفير الأمن، وإنزال عقوبات رادعة ضد مرتكبي أحداث التلصص والقتل.
وعبر المحتجون عن غضبهم من توالي التبليغ عن أحداث تلصص يروح ضحيتها مواطنون أبرياء، وتجمع المشاركون في التظاهرة قرب ساحة الحرية، معبرين عن امتعاضهم من حادثة مقتل المرحوم ولد ألما.
تأتي هذه التظاهرة وسط العاصمة تزامنا مع تجمع احتجاجي توقف أمام مقاطعة توجنين بعد انطلاقه من الحي الإداري الذي وقعت فيه حادثة القتل الليلة البارحة، إذ نظم جمع من جيران المرحوم تظاهرة بعد صلاة الجمعة، طالب من خلالها المحتجون بضرورة تأمين الحي من خلال وقفة احتجاجية أمام مباني حاكم المقاطعة