حث رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني على ضرورة ممارسة الزراعة في البلاد ، وهي لعمري فكرة موفقة .
فمن العار أن يتم إمدادنا بالخضروات من الجارتين المغرب والسينغال ، بل اكثر من ذلك أعتبر الأعتماد على الغير بخصوص المنتوج الزراعي نقص في السيادة الوطنية .
إن دعوة رئيس الجمهورية من روصو للقطاعين العام والخاص بتكاتف الجهود لتحقيق اكتفاء ذاتي من الخضروات ،موقف يذكر فيشكر .
إن علينا جميعا موالين ومعارضين تثمين هذه الخطوة من أجل حصاد منتوج زراعي من ارضنا وبسواعدنا، لا من ارض الاخرين وبسواعدهم.
فالزراعة مصدر رزق وفرص عمل كبيرة وستكون أيضا مصدر دخل رئيسي للعديد من الأفراد.
يدرك الجميع ان الزراعة وسيلة للعيش ومُعظم الأفراد في الدول المُتقدّمة غير منخرطين في القطاع الزراعي تُوفّر الصناعات الزراعية العديد من الوظائف في العديد من المجالات؛ سواء كان الشخص مهندسا زراعيا أو مزارعاً، أو حصّاداً، أو فنيّ آلات زراعية، او فلاحا.
كما يُعدّ إنشاء شبكات للري، ونظام للصرف الصحي وغيرها ممّا يتعلّق بالزراعة من الأمور التي تُساهم في توفير فرص عمل أكبر للقوى العاملة، وربات المنازل وغيرهم من المستفيدين من هذا المجال وتقليل مُعدّلات البطالة في الدول النامية ممّا يُساهم في الحد ّمن الفقر.
وتجدر الاشارة هنا الى أنّ الزراعة تُعتبر عند الكثير من الحضارات والثقافات أسلوب حياة وليست مهنةً فقط.
وللأمانة أحب مجال الزراعة وأعشقه حد الجنون
لأن والدي حفظه الله وسدد خطاه ولا أراني فيهِ مكروها مهندس زراعي.
*أفاتو عبدالرحمن أسويدأحمد*