قال نقيب الصحفيين الموريتانيين محمد سالم ولد الداه إن النقابة وخلال مأمورية مكتبها التنفيذي قامت بمسايرة من أجل تحقيق الأهداف الأساسية و التى من أهمها الظروف المادية والمعنوية للصحفيين .
وقال ولد الداه في خطاب له بمناسبة المؤتمر الرابع للنقابة إنه وجدها فى حالة موت سريري وفى بئة خرِبة حيث وضعت أمامها كل العوائق وأغلقت الحكومة كل الأبواب ولكن ذلك لم يمنعنا من التحرك يضيف ولد الداه حيث استطعنا بمجهودات ذاتية تشييد مقر للصحفيين يتوفر على كل متطلبات المقر, كما نظمنا 25 دورة تكوينة للصحفيين وعشرات الورشات وقدمنا مساعدة مادية لستين أسرة من أرامل الصحفيين .
وأضاف ولد الداه " النقابة تدخلت لحل مشاكل الصحفيين فى القطاعين العام والخاص وإلحاق رواتب العاملين للحصفيين المتعاونين برواتب بقية زملائهم حيث أصبحت تصلهم بشكل منتظم ".
النقيب ولد الداه وبحضور وزير الثقافة قال إن النقابة جذرت حضورها على المستوي العربي والإفريقي والدولي حيث تم تأسيس الاتحاد المغاربي للصحفيين الذى ترأس النقابة مكتبه التنفيذي وسيتم الإعلان على هامش هذا المؤتمر عن تأسيس اتحاد الصحفيين فى دول الساحل الخمس .
وأكد ولد الداه أن النقابة ستظل تدافع عن ملف ترسيم المتعاونين الذى وصل مراحل أكثر أهمية مما كان عليه سابقا وستتابع ملف النظم الأساسية لمفات الإعلام العمومي كما سيتم تطبيق تلك الأنظمة بشكل كامل .
وختم ولد الداه بالقول ستظل النقابة فى سعيها الدائم من أجل أن تتبوأ بلادمنا مكانتها اللائقة ومن أجل تأسيس مركز للتدريس والتكوين الإعلامي المستمر دعما لجهود الإصلاح التى تمتاز بالجدية