لوحت مجموعة من الأطباء العامين الغير مكتتبين بالدخول في إضراب مفتح بجميع المستشفيات إثر ما سموه تفاقم "ازمة اكتتاب الأطباء العامين".
وأعلنت المجموعة في بيان لها دخولها في سلسة من التصعيد متمثلة في وقفات احتجاجية وارتداء إشارة حمراء أثناء العمل حتى تلبية المطالب "ولو تطلب الأمر اضرابا مفتوحا عن جميع المستشفيات العمومية".
وعبرت المجموعة عن "استنكارها لإصرار اللجنة الوطنية للمسابقات على تنظيم مسابقة الاكتتاب رغم عدم توفر النصاب القانوني، حيث نظمت اللجنة المسابقة بدخول7 أطباء من أصل 121 مترشح " بحسب قولهم.
ودعت المجموعة كل الجهات المعنية والوجهاء والفاعلين إلى بذل الجهود اللازمة من أجل تنظيم اكتتاب فوري و شفاف لجميع الأطباء العامين الغير مكتتبين .
ونبهت المجموعة إلى "موقفها المتمثل في مقاطعة أي اكتتاب غير شفاف ولا يشمل جميع الأطباء العامين الغير مكتتبين" معبرة عن غضبها من "استهتار وزارة الصحة و إصرارها على إعادة تنظيم مسابقة الاكتتاب بنفس عدد المقاعد بعد مقاطعتنا بخمسة أشهر رغم تعطيلها للاكتتاب منذ عامين ورغم حاجة المستشفيات و المراكز والنقاط الصحية الماسة للاطباء في هذه الظرفية الحرجة".
وحملت المجموعة وزارة الصحة المسؤولية الكاملة "لما آلت إليه الأمور" كما حملت اللجنة الوطنية للمسابقات المسؤولية القانونية "لتنظيم مسابقة اكتتاب للوظيفة العمومية ب 7 أشخاص من أصل 121 مترشح ل 85 مقعد".
ودعت المجموعة الرئيس ولد الغزواني إلى التدخل العاجل وإعطاء توجيهاته لحل أزمة الاكتتاب.
