طالبت النائب في البرلمان الموريتاني(اللائحة الوطنية للنساء) ، مريم بنت آده ببرمجة تعبيد طريق النباغية (طوله 17 كم) ، لحاجة 35 ألف نسمة لهذا الطريق، حيث سيفك العزلة عن 47 قرية.
وطلبت النائب في مداخلتها من الوزير الأول، استغلال ثلاث فرص، ستساعد في تخفيض تكلفة إنجاز الكلمتر الواحد، وهي :
1- تنفيذ أشغال المقطع الثالث والأخير من طريق انواكشوط بتلميت الذي يتعامد معه طريق النباغية عند الكلمتر 120.
2- وجود حجارة جيدة في مقلع اغرنجيت المجاور، يمكن أن تنخفض باستخدامها التكلفة بنسبة 30%
3- وجود طبقة أساس قديمة مدعمة، يمكن استغلالها، بإصلاحات خفيفة تكلف 20%.
وحسب الإدارة العامة للبنى التحتية والنقل، فإن سعر الكلمتر الواحد في هذه الظروف سيصل إلى 38 مليون اوقية قديمة، بدل السعر الطبيعي المتعارف عليه الذي يصل إلى 110 ملايين اوقية قديمة.
ومنذ دخول النائب مريم بنت آده البرلمان الموريتاني كعضو في اللائحة الوطنية ،وهي تطرح مشاكل المنطقة، وسبق أن تدخلت لحل مشاكل خاصة بالساكنة.
وقد انشئ هذا الطريق منذ 15 سنة، وهو الطريق الرملي الوحيد المتبقى من الطرق الرملية، ذات الكثافة السكانية الكثيرة، التي لم تعبد في السنوات الأخيرة، رغم إلحاح والطلب المتكرر لسكان بلديات النباغية، برينه والركيز.