أنباء اطلس / نواكشوط /يلاحظ المراقب للمشهد السياسي الوطني هذه الأيام عدم تحمس الكثير من أطراف المشهد السياسي معارضة ومولاة وبين ذلك للحوار المزمع عقده خلال الأيام المقبلة
يأتي هذا وسط تخوف الكثير من المتتيعين للساحة من فشل الحوار حتى قبل أن وذلك بسبب أن أولويات الرأي العام ليست حوار سياسيا يسفر عن إصلاخات انتخابية وإنما مشاريعة إقتصادية عاجلة تخفف من الوضع المعيشي الصعب الذي أصبح لا يطاق
المعارضة تشارك بحذر
ترى منسقية أن التحضير الجيد للحوار المرتقب يمر عبر تأسيس لجنة موزعة بالتساوي بين قطبي المشهد السياسي الموالي والمعارض، وبالتوافق على آلية محددة وجدية مهنية وذات صلاحية لاستخلاص نتائج الحوار ،
واكد المنسقية انها سنظل يقظة وحذرة ، محتفظة لنفسها بالحق في تقويم مدى واستمرار الشروط الضرورية للحوار.
أغلبية تشكو الإقصاء
.
قالت رئيسة حزب حوار فاله بنت مينى إن الصف الأمامي لأغلبية الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني يوجد بينه منفرون يسعون لإبعاد رؤساء أغلبية الرئيس الداعمة له عنه، وذلك عبر ممارسات غير لائقة وغير مقبولة ضدهم.
وخصت رئيسة الحزب المكتب التنفيذي لحزب الاتحاد بالتسمية.
وقالت فى بيان نشرته يسعى هؤلاء من خلال تصرفاتهم للاستئثار برئيس الجمهورية لأنفسهم؛ بينما أصبحنا (نحن أحزاب الأغلبية) نشكك في إخلاص دعمهم لرئيس الجمهورية”.
وختمت بالقول ” على رئيس حزب الاتحاد ومعاونيه أن يوقفوا سياسة التنفير التي يمارسونها ضد رئيس الجمهورية، وضد أغلبيته الداعمة له بتفانِِ وإخلاص،فليس هذا هو الوقت المناسب لهذه التصرفات الركيكة والغير مقبولة”.