أعلِن اليوم في باريس عن تسجيل اليونسكو لوجبة "چيبو ديين ابندا امباي" على لائحة التراث الثقافي اللامادي العالمي في جلسة علنية تم فيها التصويت بالإجماع لصالح الملف السنغالي من دون اعتراض
وقد تسلمت اليونسكو رسميا ملف السنغال في شهر سبتمبر الماضي لتسجيله كطبق سنغالي صرف في وحسب معلومات حصلت عليها رياح الجنوب آنذاك فقد كان من المتوقع جدا تسجيله للسنغال بسلاسة لقوة عناصر الملف ،
وتشتهر مدينة سينلوي السنغالية بطبقها الشهير چييبو چين پندا امباي وله طعم خاص وقد قيل في المثل "تيرانگا اندر چيبو ديين " يعني أن ضيافة أهل اندر الأرز والسمك ،
وقد رويت عن بِنْتَ صَارْ" وهي شيبانية امن أهل "اندَر ْ" الأصليين هذه الملاحظة :
كانت تُشَمُّ فى اندر رائحتان لم تعد موجودتان اليوم
الأولى: عند الساعة الحادية عشر صباحا وهي رائحة "طَلالَه" الحوت الطري الذى خرج من البحر نفس النهار وهو مالم يَعدْ متاحا خاصة بعد انتشار اجهزة التبريد التى تُفقد السمك طعمه اللذيذ .
الثانية : عند الساعة الواحدة زوالا وهي رائحة خلط الدهن بالارز قبل الغداء بقليل
ويرجع تاريخ أول وجبة من چييبو ديين في سينلوي حسب بعض الروايات الشفهية إلى العام 1830 تم إعدادها للوالي العام في اندر آنذاك ،
بينما يجدد عمدة بلدية نچاگو في موريتانيا بيچل ولد حميد أسبقية انچاگو في صنع "تيبو ديين" لأهل اندر عكس ماهو شائع
فقد صنعته أسرة في "ادويرة ول صمب نور" للهولنديين في القرن السادس عشر عندما جاؤوا بالأرز لأول مرة للمنطقة "
و يقال إن "ابندا امباي" طباخة مار والحوت الشهيرة فى اندر التى أقترن اسمها ب"چيبو چين " لما حضرتها الوفاة جمعت بناتها لتوصيهنَّ وهي في النزع الأخير، فقالت لهنَّ: "جميع ما في اندر من مارو إطيْبُو نصْ كاس من الماء"، ثم أفضت إلى باريها طيب الله ثراها.
من صفحة رياح الجنوب