عقد رئيس حزب التجمع من أجل موريتانيا (تمام) الدكتور يوسف ولد حرمة ولد ببانا مساء اليوم الأحد في حي لمغيطي بمقاطعة دار النعيم في ولاية نواكشوط الشمالية اجتماعا مع وحدات من مناضلي الحزب على مستوى الولاية .
وقال رئيس الحزب في كلمته خلال الاجتماع إن هذه الزيارة تهدف بالأساس إلى تجديد التواصل مع القواعد الشعبية للحزب بعد الانقطاع الذي فرضته الظروف الصحية الاستثنائية التي خلفتها جائحة كورونا.
وثمن الدكتور يوسف ولد حرمة ولد بابانا حزمة المشاريع التي أعلن عنها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني خلال خطابه الأخير بقصر المؤتمرات لصالح الشباب والفئات الهشة.
وأوضح الدكتور يوسف ولد حرمة ولد ببانا أن دعم تشغيل الشباب كان دائما من أبرز المطالب التي قدمها ويقدمها حزب تمام وهي من ركائز برنامجه السياسي التي تتطابق فيها رؤية الحزب تماما مع برنامج "تعهداتي" الذي أعلن عنه رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
وأكد ولد حرمة ولد ببانا أن اهتمام رئيس الجمهورية بالتحسين من الأوضاع المعيشية للسكان تجلى بوضوح في برنامج الأولويات الموسع وما تضمنه من تدخلات موجهة للمناطق الأكثر فقرا وللفئات الأكثر هشاشة. وذلك رغم النواقص الكبيرة التي شابت تنفيذه والتي عبر عبر الرئيس نفسه عن امتعاضه منها.
ودعا رئيس حزب تمام مناضلي حزبه إلى مواكبة هذه البرامج التنموية والسعي بالطرق القانونية إلى وصولها إلى المستهدفين بها من خلال مساعدتهم على التسجيل ومتابعة الإجراءات، وتشجيعهم على تبليغ الجهات المعنية بمكامن الخلل.
وحث رئيس حزب تمام مناضلي حزبه على الحفاظ على جو الأمن والسكينة لان الأمن هو أساس التنمية والتطوير ولايمكن تحقيق شيء دون توفره، محذرا من خطورة الخطاب الشرائحي والفئوي على اللحمة الوطنية.
وأشار إلى أنه اختار التحرك في غير موسم سياسي ليسمع من المواطنين أهم المشاكل التي يعانون منها، وليسعى مع الجهات المعنية إلى توفير حلول لها، مشددا على أنه لمس في نظام الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني جدية في رفع الظلم عن المظلومين واستعدادا لخدمة المغبونين والفئات الهشة.
وثمن مناضلو حزب تمام صلة قيادة الحزب الدائمة بهم وحضورها إلى جانبهم وسعيها لتطوير مهاراتهم النضالية.