قال رئيس القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا "أفريكوم" الجنرال ستيفن تاونسند إن مالي تدفع لشركة "فاغنر" العسكرية الروسية الخاصة "10 ملايين دولار شهريا" .
وأضاف ستيفن تاونسند خلال مؤتمر اليوم الخميس عبر الفيديو أنه سيتعين على السلطات المالية "المتاجرة بموارد طبيعية مثل الذهب أو الأحجار الثمينة، إذ لا أعرف من أين يمكنهم دفع 10 ملايين دولار كل شهر".
واعتبر الجنرال الأمريكي وجود فاغنر "سيئا" مضيفا أنه "لم يساهم في استقرار مالي"، مردفا أن لديه أسبابا تدفعه "للاعتقاد بأن فاتورة الحكومة المالية لخدمات فاغنر تبلغ 10 ملايين دولار شهريا".
وشكك تاونسند في صحة نفي باماكو وجود "فاغنر" على أراضيها قائلا: "قاموا بدعوتهم ويواصلون نفي الأمر علنا. معلوماتي واضحة تماما".
ولفت تاونسند إلى أن "فاغنر مجموعة مرتزقة وبالتالي لا يمكن مقارنتها بجنود نظاميين"، مبرزا أنهم "هناك من أجل مصلحتهم الخاصة".
وتتهم فرنسا وحلفاؤها مجموعة فاغنر الروسية بدعم المجلس العسكري الحاكم في مالي تحت غطاء محاربة الجماعات المسلحة.
واعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان في تصريح له قبل أيام أمام الجمعية الوطنية الفرنسية أن "عزلة مالي اليوم جعلت من مرتزقة فاغنر شريكاها الوحيد".
وقد تدهورت العلاقات بين مالي وفرنسا بشكل كبير منذ انقلاب الجيش، وورود تقارير عن انتشار مرتزقة على صلة بروسيا.
لكن المجلس العسكري الحاكم في مالي نفى مرارا أن يكون استعان بمجموعة "فاغنر".
