حذر برنامج الغذاء العالمي من تدهور الوضع الغذائي في الساحل، مضيفا أنه من أصل أزيد من “10.5 مليون شخص يعانون الجوع” بالمنطقة، “هناك 1.1 مليون في مرحلة طوارئ حرجة في 5 بلدان هي بوركينافاسو واتشاد ومالي وموريتانيا والنيجر”.
وأعرب البرنامج التابع للأمم المتحدة عن حاجته إلى 470 مليون دولار، من أجل استمراره في تقديم المساعدات الغذائية بهذه البلدان خلال الأشهر ال6 المقبلة.
وأوضح البرنامج أن عدد الأشخاص الذين هم على “شفير المجاعة في حزام الساحل شبه القاحل زاد بنحو 10 أضعاف خلال السنوات ال3 الماضية”.
واعتبر تومسون فيري، وهو أحد المتحدثين باسم البرنامج، أن منطقة الساحل “تواجه أزمة غذاء متنامية ومعقدة أشد من سابقاتها في ظل الآثار المشتركة للنزاعات وجائحة كوفيد-19 والأخطار المناخية وارتفاع الأسعار، ما يحرم الملايين من الوجبات الأساسية”.
وأضاف تومسون فيري وفق ما نقلت عدد من وسائل الإعلام الفرنسية، أنه “في حين أن الحاجات في أعلى مستوياتها، فإن الموارد اللازمة لدعم الفئات الأكثر حاجة في أدنى مستوياتها”.
وأشار المسؤول في البرنامج العالمي، إلى أنه في النيجر مثلا و”بسبب عدم توفر أموال كافية، خفض البرنامج الحصص الغذائية إلى النصف، ما أثر على 1.4 مليون شخص محتاج”.