من غير المفهوم علي الإطلاق تجاهل أي تقرير ما، يتناول ولاية الحوض الشرقي، لإحدى أهم وأعرق مجموعات هذه الولاية، ألا وهي مجموعة أهل أعل مولود والتي لها ثقلها في المقاطعة المركزية ولها فروع وتحالفات في كل بلديات ومقاطعات الولاية.
كما تحتفظ المجموعة بامتدادها الثقافي والسياسي في الولاية يتجاوز كل الانتماءات الضيقة القبلية، وذلك لأن هذه المجموعة عرفت عبر تاريخ الولاية بإشعاعها العلمي بفضل علمائها الأجلاء ومحاظرها العريقة التي كانت مقصد طلبة العلم وخرجت على مر العصور جهابذة من العلماء الأجلاء، ورجال الفكر والمقاومة، مثل المجاهد الكبير الشيخ ماء العينين رحمه الله، وغيره كثر من الرجال العظام الذي ذاع صيتهم في أرجاء الولاية والوطن.
واليوم في عصرنا الحاضر ها هي مجموعة وازنة سياسيا في الولاية ممثلة بأطرها ومنتخبيها من مستشارين في كل من بلدية النعمة وبلدية المبروك إضافة إلي تمثليها أيضا في المجلس الجهوي، ولها مناديب لدي المجلس الوطني لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية.
وهكذا فإن أي تقرير لأي جهة كان لا يعطي لمجموعة “أهل أعل مولود” المكانة اللائقة بها في الحوض الشرقي اقل مايمكن ان يقال عنه انه طمس للحقائق وتضليل للرأي العام.
وتوجد مجموعات أخري وازنة في الولاية عانت من التهميش والإقصاء، مما يدل علي عدم مصداقية التقرير وضرورة مراجعته
نقلا عن موقع المرابع الميديا