في الحي الإداري بمدينة كيفة يعيش سكان حي غومیز، رعبا شديدا لم يسبق له مثيل
كأننا نعيش زمن السيبة لا في زمن الجمهورية فقد بات اللصوص يروعونا ليلا ونهارا وبشكل متتالي في تحد صارخ للدولة وهيبتها إذ لم يشفع لنا قربنا من السيد الوالي ولا قربنا من الحاكم ولا من كومسيريا ولا ...
فمنذ أشهر وبيوتنا تتعرض للسرقات بشكل دائم ،
وفي أسبوعنا هذا كان الهجوم شرسا ومتتاليا ومركزا بشكل لافت وكأن له هدفا ما!
ليلة الخميس الماضية 19 شهر مايو الحالي قام لص جريء بالاعتداء على حرمة منزل في حي گمیز وأخذ منه ما خف حمله وغلا ثمنه وفي الصباح قدم أهل المنزل شكوى للجهات المعنية فسجلت المعلومات وتعهدت بإمساك اللص قريبا واستعادة ما أخذ..
انتظر اللص حتى حدود الساعة ال 21:00 من الليلة الموالية الجمعة وقام بتكسير نوافذ منزل آخر في الحي ذاته (غومیز) اتصلنا بالشرطة فحضرت في الحال مشكورة وشاهدت آثار الواقعة وسجلتها وتوعدت اللص بالقبض عليه..
كأن اتصالنا بالشرطة وحضور سيارتهم لعين المكان استفز اللص ولم يشعره بالخطر فقد عاد للحي بعد ساعات من مغادرة الشرطة اي في حدود ال1:00 من نفس الليلة وهجم على أسرة أخرى....
في الصباح قمنا بإبلاغ الشرطة بما حصل بعدهم البارحة طلبوا منا كل المعلومات وتعهدوا بإمساك اللص بسرعة.
لكن اللص لا زال يشعر بالطمأنينة فقد عاد من جديد ليلة السبت21 مايو الحالي إلى دار أخرى في نفس الحي (غومیز) تتوسط بين دار رئيس الجمهورية الحالي وبين دار وزير الخارجية الحالي وفي وقت تدعى فيه شرطتنا أنها كانت تقوم بدوريات راجالة في الحي
وفي صباح يوم السبت 21 مايو الحالي قام اللص بتكسير نوافذ منزلين في نفس الحي (غومیز) حدث ذلك حوالي ال10:00صباحا فأين الأمن ؟
فهل لنا من مغيث
التوفيق والعافية
كتبه السالم المجتبى / تاجر و مدرس قرآن بمدينة #كيفة