عقدت محكمة تفرغ زينة مؤخرا جلسة حول دعوى تقدمت بها زوجة الراحل أحمدو ولد عبدالعزيز ضد والده الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز،تتعلق بميراثها وابنها من تركة أحمد ولد عبدالعزيز..
وقد غاب المدعى عليه محمدولد عبدالعزيز وحضر عنه محاميه محمدن ولد اشدو الذي اعرب عن استعداد موكله للصلح مع المدعية سارة بنت سيدي عالي
وحسب ماتوصل اليه من معلومات حول وقائع القضية ،فإن ارملة نجل الرئيس اعترفت بحصولها على منزلين واحد منهما تؤجره ،بينما تسكن الآخر لكنها لم تتسلم وثائقهما حتى الساعة وهو ما اثار تخوفها من احتمال انتقال ملكيتهما ..
الرئيس السابق يقول إنه قدم للمدعية نصيبها من التركة كاملا وهو عبارة عن مبلغ مالي من العملة الصعبة ومنزلين في تفرغ زينة ،..
هذا وتركت المحكمة للطرفين فرصة التوصل الى صلح مقابل طي الملف.