ليس من طبعي الحديث عن الأشخاص بالمدح لما في ذلك دائما من حرج لكن مما لاشك فيه أن هنالك بعض الأشخاص يفرضون عليك احترامهم فلا تجد حرجاً في أن تقول فيهم كلمة حق.. ووقفة إنصاف يستحقونها.
من هؤلاء الرئيس والوزير المهندس سيد محمد ولد الطالب أعمر الملقب السلطان فهو لعمري رجل عظيم لايستهان به رجل الصعاب والمستحيلات رجل الأرتقاء للقمم هو فعلا رجل عظيم في زمن قل فيه العظماء
رجل نزيه أمين، ذو حنكة وكفاءة يضع الأشياء في مواضعها ويَزِن الأمور في موازينها، شهم، متواضع خلوق وصادق، , إداري صارم وفذ,
إن نطق ! أنصت الجميع لهيبة حروفه
وإن ظهر ! تجلّت الرجولة في روعة حضوره
وإن وعد ! فـ هنيئاً للموعود بما ينوله
اختفت فترة قيادته للحزب ولأول مرة في تاريخ البلد لغة التخوين بين الفرقاء السياسيين مولاة ومعارضة وغاب الصخب الإعلامي الأجوف، والعواصف السياسية الهوجاء، والتراشق بالتي هي أسوء تصريحا وتلميحا، ووعدا ووعيدا، فشكراً له بحجم عطائه الذي لا ينضب
انها شهادة ، أرجو أن يكون هذا وقتها المناسب
و لا اعتقد أنها مغالاة لأن القاعدة الشرعية تقول من لا يشكر الناس لا يشكر الله ’
محمدو ولد مولود ناشط شبابي