بدأ حزب اتحاد قوى التقدم المعارض، السبت في العاصمة نواكشوط، أعمال دورة طارئة لمجلسه الوطني، تستمر لمدة يومين.
وتهدف الدورة بحسب ما أعلن الحزب، إلى تسليط الضوء من قبل المشاركين على الوضعية العامة في البلاد، وتقديم تصور للحلول التي يراها مناسبة للمشاكل المطروحة.
وقال رئيس الحزب، محمد ولد مولود، خلال افتتاح الدورة، إن هناك العديد من النقاط على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، لها انعكاسات سلبية على حياة المواطنين، معتبرا أن الوضعية الدولية بشكل عام، تشهد اضطرابا بسبب ما أسماه تنافس القوى العظمى لبسط نفوذها على القارة الإفريقية.
وطالب الحزب على لسان رئيسه، بإنشاء حراك وطني تطوعي للإغاثة في الحالات والكوارث الطارئة، والتدخل في بعض المناطق المنكوبة بسبب الأمطار.