قال سفير الاتحاد الأوروبي السيد جونس آغويليم، إن لدى الغرب صورة لا تعكس الحقيقة عن وضع العبودية في موريتانيا.
وجاء حديث المسؤول الأوروبي يوم أمس في بلدية الرياض بولاية نواكشوط الجنوبية، خلال إطلاق اللجنة الوطنية لحقوق الانسان لقافلة تحسيسية حول مناهضة الاتجار بالبشر، تحت عنوان: “لنقلب صفحة الرق”.
واعتبر سفير الاتحاد الأوروبي أن تطبيق القانون يبقى أفضل وسيلة لمواجهة الحالات المسجلة.
وأضاف أن اللجنة الوطنية لحقوق الانسان شريك يوثق فيه بالنسبة للاتحاد الأوروبي، والدليل على ذلك اقتصار اللقاءات خلال زيارة رئيس المجلس الأوروبي لموريتانيا مؤخرا على لقاء مع فخامة رئيس الجمهورية وآخر مع رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الانسان.
نشير إلى أن رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الانسان السيد احمد سالم ولد بوحبيني، تحدث قبل ذلك معربا عن ارتياح اللجنة للتعاون الذي يجمعها بالاتحاد الأوروبي الذي تشكل مشاركته في هذه القافلة الثالثة من نوعها بعد قافلتين في ولايتي آدرار وكيدي ماغه.
وتتركز هذه القافلة، التي حضر انطلاقتها والي نواكشوط الجنوبية وحاكم وعمدة الرياض والسلطات المدنية والعسكرية، على عرض قانون العبودية وتجريم الرق، وآليات الشكاية الموجهة للجنة بما فيها الرقم الأخضر، كما تشمل جلسة اجتماع مع المواطنين لتقديم مشاكلهم أمام رئيس اللجنة.