رسالة عاجلة من الرئيس المحاصر في مقر حزبه Louleid Saad :
صباح الخير …. أيقظوا دعاة الحقوق و الحرية في بلادنا و العالم الحر .
أبلغوا زميلي نقيب المحامين الأسبق و رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان.
و السادة و السيدات المحترمون.
رئيس الآلية الوطنية لمكافحة التعذيب ( والقتل البطيئ)
والمفوض السامي لحقوق الإنسان.
ورئيس و مدير هيئة مكافحة الإتجار بالبشر.
و رؤساء منظمات حقوق الإنسان العاملة في موريتانيا.
الصليب الأحمر الموريتاني.
رؤساء الأحزاب التقدمية و الديمقراطية و المنظمات الإنعتاقية و التحررية في بلادنا.
زعيم المعارضة الديمقراطية في موريتانيا.
الممثل المقيم للأمم المتحدة في نواكشوط .
ممثل الإتحاد الأوروبي في نواكشوط .
المكلفين بالشوؤن السياسية و الثقافية و الإنسانية للبعثات الدبلوماسية العربية و الإفريقية و الدولية المعتمدة في بلادنا.
أصدقائي و شركائي في العالم الحر.
أن هذا الدواء ممنوع بقوة قوات الأمن الباسلة و من أمرها من الدخول إلي في مقر حزب الرباط .
و نحن من أفنينا عمرا و فرطنا دهرا في سبيل علوية القانون و حماية الحقوق و الدفاع عن الحريات .
رغم كل ذلك سأموت واقفا أوجالسا على هذا الكرسي أو تحته ولن أخرج من هنا المقر إلا بقوة القانون الذي تدوسون عليه و الذي أذعن له طائعا أو أشلاء تحت أحذية العسكر و هراوات شرطة القمع التي تحاصر حزبنا دون مسوغ قانوني أو جرم إقترفناه أو مخالفة للقانون و الدستور.
# كامل تضامني و تعاطفي و مسامحتي لأفراد قوات الشرطة و الأمن التي تحاصرني و تمنعني من الغذاء و الدواء منذ إثنتي عشرة ساعة لأنهم ينفذون أوامر فوق القانون لاحول و لاقوة لهم فيها.
# واهم من يظن بأن كهلا خبر المحن و أرتقى الصعب في عقده السادس يمكن أن يخضع أو يخنع لإرهاب دولة أو يسلم رقبته حيا إلا بقوة العدل و القانون.
من أجلك ياوطني و من أجل البؤساء من شعبي العزيز أخوض هذه المعركة بثبات و يقين و إمان و شرف في وجه كل من طغى عليكم و تجبر و بذلك أوصي أسرتي الصغير و أبنائي و بناتي الصغار.
# لن أغادر هذ السجن الحزبي التحكمي الديمقراطي إلا بحريتي كاملة و حرية حزبنا و كامل حقوقنا المدنية و السياسية أو ميتا مسجى أعانق الثرى بعز و شموخ و كل إيمان ويقين برحمة و مغفرة الرحمن الرحيم.
السعد ولد لوليد / رئيس حزب الرباط الوطني.
الساعة الثانية فجرا من يوم الأحد المواقف 1/1/2023