قام نائب الإنجازات سيدي محمد ولد الطالب أعل يوم أمس بزيارات لعدة قرى تابعة لمقاطعة أمرج التي يمثلها في البرلمان الوطني، ويتقدم كمرشح حلف الأطر والمنتخبين لإعادة التزكيةله عنها.
وهكذا زار النائب القرى التالية ( لقليݣ، الصفحة، دار البركة، دارالبركة1، المبدوعة2، الشيخ محمد الأمين أحمد سيلوم، سيل ابرجاج و القرى المجاورة له، الجديدة، بيبكر، النور، أتند…)؛ و
وكانت الزيارات مناسبة لتكريس شعار المرحلة في آمرج”تجديد العهد ضمان للتنمية”.
وقد نثرت تلك القرى كنانتها و استقبلت النائب و الوفد المرافق له بحشود غفيرة لتعبر عن مدى فرحتها واستبشارها بترشحه و لسان حالهم “رب إنصاف لا يصلح و لكن الإصلاح ناصف” و عبر الحضور بلسان واحد عن مشاعره الجياشة بهذه المناسبة السعيدة التي جعلت النائب يَقدُم إليهم و هو ذو حاجة لهم لتتسنى لهم الفرصة لمكافأته على إنجازاته الشاهدة و إن كان مَقْدمه في حد ذاته إنجاز لأهل المنطقة للتواصل لهم الإنجازات، كما عبروا له عن امتنانهم لوفائه بتعهداته في حملته الماضية و حصل إجماعهم أن النائب يتصف بالصدق والأمانة والوفاء مصرحين بالحرف الواحد “انت ذلل التزمت به عدلت” يقصدون مأموريته المنصرمة، ولم يتخلف من تلك القرى عن لقائه إلا النزر القليل ممن التمس العذر عن غيابه مكلفا أخا له أو أبا أو ذا صلة قربى تعارف أهل المنطقة أنه مثله في أكثر من مناسبة، متمثلا بقول الإمام الشافعي:
إِقبَل مَعاذيرَ مَن يَأتيكَ مُعتَذِراً…
و كان لسان حال النائب كعادته:
تغريك فيّ يا… طيبتي * فأنا سريع العفو والغفرانِ.
لن نقول لمناوئيك سوى إن موعدهم يوم 13 مايو، أليس ذلك بقريب؟