بسم الله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه و من والاه
ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ.
بيان.
أولا نشكر كل من منحنا ثقته من ساكنة ولاية نواكشوط الشمالية بغية إعلاء صوت المواطن في البرلمان الموريتاتي.
ترشحت ضمن تحالفات سياسية عن طريق حزب التحالف من اجل العدالة والديمقراطية/حركة التجديد واملي ان أساهم في ترسيخ الوحدة الوطنية من خلال العمل السياسي المشترك بين كافة مكونات المجتمع وفي نفس الوقت الدفاع عن هموم و حقوق المواطنين عامة والشباب خاصة.
لقد حصلت على ما يكفي من الأصوات للفوز في الانتخابات ولكن بسبب الخروقات الفادحة أثناء عملية الفرز التي كنت ضحيتها كباقي المرشحين الذين اعلنوا بصفة واضحة أن الانتخابات كانت مهزلة تاريخية وهذا لا يخدم المسار الديمقراطي في هذا البلد العزيز و مما يعزز الادلة هو رفض رؤساء اغلب المكاتب منح ممثلي حزبنا والاحزاب الاخرى محاضر التصويت والقيام بطردهم من المكاتب.
موقفنا من الانتخابات واضح وهو انه يكفي لبطلانها تغييب المحاضر عمدا عن ممثلي الاحزاب وعلى نطاق واسع شمل كل ولايات الوطن و ولاية نواكشوط الشمالية بشكل سافر.
وفي هذا السياق نستغرب طلب اللجنة الغير مستقلة للانتخابات من المتضررين بتقديم مالديهم من محاضر وهي التي رفضت من خلال رؤساء مكاتبها منحها لممثلي الاحزاب.
كما أحمل احزاب المعارضة استمرارها في المسار الذي أدى إلى هذه المهزلة الانتخابية الغير مسبوقة في تاريخ البلد و ندعوا باتخاذ العبرة مما جرى في المستقبل كي تتاح كل ضمانات الشفافية والنزاهة والحياد في جميع الاستحقاقات القادمة.
ولا يفوتني في النهاية الا ان اتقدم بجزيل الشكر للرئيس ابراهيما مختار صار لما لمسنا فيه من تعاطف و روح وطنية و حرص على وحدة الوطن وسلمه الاجتماعي،كما أهنىء الحزب على ما تحصل عليه من نتائج معتبرة تبرهن على ما يحظى به
من شعبية في مختلف ولايات الوطن .
وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ
محمود حرمة بابانا
مرشح عن تحالف مع حزب التحالف من اجل العدالة والديمقراطية/حركة و التجديد