عرف ميناء تانيت خلال الأشهر الأخير ديناميكية متصاعدة منذ تعيين مديره الحالي احمد ولد خطري .
حيث انطلق العمل منذ الأيام الأولى لتولي المدير الجديد منصبه، وظهر ذلك جليا من خلال الشروع في عشرات المشاريع التنموية والتخطيط لأن يقوم الميناء بدوره كمنشأة اقتصادية وطنية عليها المساهمة في البناء الوطني .
وهكذا اصبح مقر الميناء خلية عمل متواصل وفتح المجال واسعا أمام المستثمرين الوطنيين والدوليين وقطاع الأعمال حيث يتوقع أن يكون الميناء من خلال موقعه الاستيراتجي على شاطئ المحيط الأطلسي وقرب تقاطع ممرات التجارة العالمية آداة استقطاب لتحالف شركات عالمية وعامل تمكين مهم ومحفز للتنمية الاقتصادية في البلد.
وفي هذ الصدد وقع المدير العام خلال الأيام الأخيرة عشرات الاتفاقيات كا تفاقية الشراكة مع ريم ماتل للاتصال حيث تم ربط الميناء لأول مرة بشبكة الانترنت عالية الجودة استجابة لطلبات المستثمرين الذين اصبح الميناء يستقبلهم يوميا.
كما توقيع اتفاق بين الميناء ووكالة تشغيل الشباب لتكوين وتأطير عشرات الأطر الشباب تحضيرا لدمجهم مستقبل كأطر عاملين في الميناء للمساهمة في جهود الدولة لامتصاص البطالة وتشغيل الشباب للحد من هجرة الشباب.
وفي المجال الاعلامي وقع الميناء اتفاقا مع التلفزيون الرسمي للقيام بحملة إشهارية للتعريف بخدمات الميناء ومنحه مساحات إشهارية خاصة .
وستساهم هذه الإحراءات الجديدة في رفع كفاءة العمليات التشغيلية والارتقاء بنوعية الخدمات المقدمة لمستخدمي الميناء من مستثمرين وصيادين