عقد الفريق الأممي المعني بالتمييز ضد النساء والفتيات برئاسة مسكيرم جيسيت تيكاني، أمس الجمعة بمقر الهيئة الوطنية لمحاربة الاتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين، اجتماعا مع مفوض حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني السيد الشيخ أحمدو أحمد سالم سيدي تم خلاله استعراض عمل هذه المفوضية في مجال حماية النساء والفتيات من كافة أشكال ومظاهر العنف الذي قد يتعرضن له، كما شكل فرصة للفريق الأممي من أجل تقديم حصيلة ونتائج زيارته لبلادنا.
وكان الفريق الأممي قد عقد اجتماعا مع المدعي العام للمحكمة العليا السيد سيدي محمد محمد الأمين رفقة بعض نوابه تناول عدة قضايا شملت النظام القضائي وجهوده في محاربة العنف ضد النساء.
واختتم الفريق الأممي زيارته لبلادنا التي دامت قرابة اسبوعين، بعقد مؤتمر صحفي تطرق خلاله لمختلف القضايا التي شملتها الزيارة إضافة إلى قراءة التقرير النهائي الذي أبرز أهمية القوانين التي سنّتها موريتانيا لحماية النساء والفتيات.
وتناولت رئيسة الفريق الأممي إشكالية المرأة القروية وما تواجهه من تحديات داعية إلى تمكينها اقتصاديا واجتماعيا ومطالبة بتفعيل ترسانة القوانين المجرمة للعنف ضد المرأة والممارسات الضارة بالفتيات.
وضمن فعاليات المؤتمر ذاته، أصدر الفريق الأممي تقريرا استعرض فيه مجمل العوائق التي ماتزال تواجهها النساء والفتيات، داعيا إلى العمل الجاد من أجل مواجهة كل العقبات التي تعيق مشاركة المرأة في مختلف المجالات وتصدرها لمراكز القرار.
واختتم المؤتمر الصحفي بالرد على أسئلة الصحفيين حول مهمة عمل الفريق.