قال الاتحاد الأوروبي، إنه لن يدخر جهدا لدعم موريتانيا، مشيرا إلى أنها نموذج يحتذى به في شبه المنطقة.
جاء ذلك على لسان نائب رئيس المفوضية الأوروبية ماركاريتيس شيناس، خلال جلسة مباحثات عقدها اليوم الأربعاء بنواكشوط، مع عدد من أعضاء الحكومة الموريتانية.
وضم الجانب الموريتاني، وزراء العدل وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج وكالة محمد محمود بن عبد الله بن بيه، والدفاع الوطني، والداخلية واللامركزية محمد أحمد محمد الأمين، والاقتصاد والتنمية المستدامة عبد السلام محمد صالح، والصيد والاقتصاد البحري، لام مختار الحسينو.
أما الجانب الأوروبي فقد ضم إلى جانب نائب رئيس المفوضية الأوروبية، وزير الداخلية الإسباني، فرناندو غراندي مارلاسكا، وسفيرة بلاده ميريام ألفاريز دي لا روزا رودريغيز، والسفير، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي، غويليام جونز.
وقال المسؤول الأوروبي، إن الاتحاد “لن يدخر جهدا من أجل دعم موريتانيا التي يعتبرها نموذجا يحتذى به في شبه المنطقة.”
وبحث الطرفان، مجمل القضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصة ما يتعلق منها بقضايا الهجرة غير النظامية.
وكان المسؤول الأوروبي قد أعلن في تصريح سابق له اليوم الأربعاء، عزم الاتحاد الأوروبي وإسبانيا “فتح آفاق جديدة لمساعدة الشباب في مجال التكوين المهني وتشجيع وتعزيز الهجرة الشرعية.”
كما كشف عن ” نية الاتحاد تشكيل اتحاد دولي لمحاربة الهجرة غير الشرعية التي خلفت الكثير من القتلى في البحر الأبيض المتوسط.”