قال النائب البرلماني عن حزب الإنصاف الحاكم، أحمد جدو الزين الإمام، إن سفارات الدول الأجنبية الداعمة للكيان الصهيوني في عدوانه المستمر على قطاع غزة "باتت عبئا على موريتانيا".
ودعا ولد الإمام في تظاهرة ليلية مثل فيها حزب الإنصاف، وأقيمت أمام السفارة الأمريكية في نواكشوط، إلى طرد سفراء الدول الداعمة للكيان الصهيوني من موريتانيا.
وأكد النائب البرلماني عن ولاية نواكشوط الشمالية، على أن موريتانيا رسميا وبقواها الحية متحدة خلف المقاومة الفلسطينية وخلف خيارات حركة المقاومة الإسلامية حماس، بالمال والجاه والفعل الدبلوماسي.
وطالب ولد الإمام في خطابه الشعب الموريتاني بالإقدام ودعم المقاومة بقوة، وإعلان مناصرة القضية الفلسطينية والتعبير بشكل سلمي عن مطالبته بطرد سفراء الدول الداعمة للكيان الصهيوني.
وعرفت التظاهرة الاحتجاجية التي أقيمت أمام السفارة الأمريكية في نواكشوط مساء الأربعاء، إلقاء خطابات ورفع وترديد شعارات تدين أمريكا ودول بريطانيا وفرنسا وألمانيا وتعتبرها شريكة في الجرائم الممارسة ضد سكان قطاع غزة.
وكان محيط سفاراتي بريطانيا وأمريكا شهد ضحى الأربعاء تنظيم وقفتين احتجاجيتين تنديدا باستمرار العدوان على غزة، وحمل المحتجون خلالهما حكومتي البلدين -بصفتهما شريكتين- مسؤولية الإبادة الجماعية التي يتعرض لها سكان قطاع غزة، وفق تعبير المحتجين.