أوضحت وزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي أن تعيين المعلم باب اباه رئيسا لمصلحة البرامج والمستجدات بقطب الغرب التابع للمفتشية العامة للتهذيب، جاء نتيجة خطأ مطبعي تم تصحيحه.
الوزارة أضافت أن الأستاذ الحسن محمد يحيى والذي عين رئيسا لهذه المصلحة بموجب مذكرة موقعة من الأمينة العامة وكالة هو رئيس هذه المصلحة، وقد تسلم عمله، أما المعلم باب فهو رئيس قسم البرامج بالمصلحة.
وقد أكدت الوزارة أن الموضوع لا يتعلق بإصدار مذكرة بعد أخرى، ولا تعيين فوق تعيين، ولا بنية لتجاوز التراتبية المطلوبة في مثل هذا الباب، وإنما هو خطأ لم يُنتبه إليه عند الطباعة، والتباس بين رئاسة المصلحة ورئاسة القسم.
يأتي هذا التوضيح بعد تداول مذكرتين أولاهما وقعتها الأمينة للوزارة وكالة فاطمة صمب علي تقضي بتعيين الأستاذ الحسن محمد يحيى رئيسا لمصلحة البرامج والمستجدات بقطب الغرب التابع للمفتشية العامة للتهذيب، والثانية وقعها الوزير المختار ولد داهي بعد أسبوع من المذكرة الأولى وتشير لتعيين المعلم باب ولد اباه في ذات المنصب، الأمر الذي تم نفيه لاحقًا.
