في سلسلة من الندوات الهامة التي استهدفت تعزيز الكرامة والحرية الاقتصادية ، شهدت الجلسة الختامية نداءات متحمسة لإجراء إصلاحات تشريعية ودعم محسّن للشركات الصغيرة والمتوسطة (الشركات الناشئة).
على مدى عدة أشهر، شارك المشاركون في مناقشات حية وورش عمل تفاعلية تركزت على التغلب على العقبات البيروقراطية، وفهم حقوق الملكية، والدعوة إلى تغييرات في السياسات لتعزيز بيئة عمل أكثر شمولًا.
عبر المشاركون، الذين يشملون أصحاب الشركات الصغيرة وقادة المجتمع والخبراء القانونيين، عن تضامنهم في سعيهم لتحقيق التمكين الاقتصادي والكرامة. شارك الكثيرون قصصًا شخصية عن التغلب على التحديات التي تواجههم نتيجة للتنظيمات الثقيلة والضرائب المفرطة، مؤكدين الحاجة الملحة للإصلاح.
شهدت الجلسة الختامية خطبًا متحمسة من الداعمين البارزين للحرية الاقتصادية، الذين أكدوا الإمكانات الإيجابية لريادة الأعمال في رفع مستوى العيش ودفع النمو الاقتصادي. وقام المشاركون مجتمعياً بوضع مجموعة من التوصيات
مع اختتام الندوات، غادر المشاركون بشعور مجدد بالغرض والعزيمة للنهوض بقضية الحرية الاقتصادية والكرامة لجميع الموريتانيين. صوتهم متحد في نداء قوي للعمل، مشيرًا إلى بداية فصل جديد في النضال من أجل العدالة الاقتصادية والتمكين للشباب والفقراء في موريتانيا.
