ترأس معالي الوزير الأول السيد محمد ولد بلال مسعود، اليوم الثلاثاء بمباني الوزارة الأولى، الاجتماع الدوري للحوار السياسي بين موريتانيا والاتحاد الأوروبي.
وتناول اللقاء سبل توطيد وتعميق العلاقات بين موريتانيا والاتحاد الأوربي.
كما تم خلال اللقاء مراجعة المواضيع ذات الاهتمام المشترك، خاصة المسار الديمقراطي والاستحقاقات الانتخابية لسنة 2024، وآفاق التعاون في المجالات الاقتصادية والمالية، والطاقة، والصحة، وحقوق الإنسان، والحكامة الرشيدة في مجال الهجرة، والصيد البحري، وبحث الوضع العالمي والإقليمي.
وتطرق الاجتماع إلى المشاريع التي يمولها الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء في بلادنا.
وأعرب الجانبان عن ارتياحهما لجودة العلاقات الموريتانية الأوروبية، مؤكدين على ضرورة الدفع بالشراكة بين موريتانيا والاتحاد الأوروبي إلى مزيد التدعيم والفعالية.
كما أكد الطرفان التزامهم بمواصلة التشاور بشكل منتظم في جو تطبعه الإيجابية والروح البناءة والتفاهم المتبادل.
وقد سجل الطرف الأوروبي بارتياح تولي الجمهورية الإسلامية الموريتانية رئاسة الاتحاد الأفريقي.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الاجتماعات تنعقد بشكل دوري طبقا لاتفاقية كوتونو التي تنظم العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة إفريقيا والكاريبي والمحيط الهادي.
وحضر اللقاء عن الجانب الموريتاني أصحاب المعالي وزراء الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، الدفاع الوطني، الداخلية واللامركزية، الاقتصاد والتنمية المستدامة، الصحة، والبترول والمعادن والطاقة، الصيد والاقتصاد البحري، والوزيرة الأمينة العامة للحكومة ومفوض حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني، ومديرة ديوان الوزير الأول.
وحضر الاجتماع عن الجانب الأوروبي أصحاب السعادة السيد جويليم جونز، سفير الاتحاد الأوروبي، والسيدة إيزابيل هينين، سفيرة ألمانيا، والسيدة مريم ألفاريز دي لا روز رودريكيز سفير المملكة الإسبانية، والسيد ألكسندر غارسيا، سفير جمهورية فرنسا، المعتمدين في موريتانيا.