طالب عدد من المشاركين في الأيام التشاورية، المنظمة من طرف وزارة الداخلية واللا مركزية، حول التحضير التشاركي للانتخابات الرئاسية بتمويل منظمات المجتمع المدني، وتخصيص دعم مالي لهم، خاصة أثناء المواسم الانتخابية، واعتبروا أن حيادهم في العملية الانتخابية “وتمثيلهم على كافة التراب الوطني كلها أمور تجعل من هيئات المجتمع المدني فاعلا أساسيا في العملية التنموية والسياسية في البلد”.
وقال الأمين العام لوزارة الداخلية واللامركزية، محمد محفوظ إبراهيم أحمد، إن المجتمع المدني يجب أن يلعب دوره كمكمل لدور الحكومة، من أجل الخروج بجملة من الآراء والاقتراحات التي يعتمد عليها في بلورة التصورات والأفكار التي من شأنها أن تشكل الخطوط العريضة لمخرجات هذا اللقاء الهام.
فيما تركزت مشاركات بعض المتدخلين، على ضرورة إشراك المجتمع المدني في نقاش المسارات التنموية المهمة، التي يتعلق بها مصير البلد، منبهين إلى أن دور المجتمع المدني هو دور توعوي بالأساس من شأنه التنوير ببعض القضايا التنموية، ولا يهدف الوصول إلى السلطة.