
أطلقت "معا للحد من حوادث السير" من مدينة روصو خلال يومي الجمعة والسبت، حملة توعوية جديدة ثلاثية الأهداف تسعى للحد من حوادث السير، ومحاربة الهجرة غير النظامية، ومكافحة المخدرات.
ووفق إيجاز صادر عن الحملة، فإن هذه الحملة تستهدف السائقين، للتوعية بأهمية "الدور الذي يمكن أن يلعبه السائق في هذه المجالات الثلاثة التي أصبحت تشكل تحديات كبيرة للبلد، وذلك بصفته هو المعني الأول بحوادث السير، وهو كذلك أول من يلتقي بالمهاجر غير النظامي الذي يبحث عن وسيلة نقل عند حدود بلده، هذا بالإضافة إلى كونه هو من ينقل البضائع والسلع، والتي قد يخفي فيها المجرمون المخدرات التي تدخل البلد"، وفقا للحملة.
وحملت الحملة التوعوية الجديدة اسم "السائق اليقظ"، وترفع شعار "عين تسهر على سلامة الراكب، وعين تسهر على سلامة الوطن"، ويقول القائمون عليها، إنها "تعمل على توعية السائق بأهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه في سلامة الركاب من خلال التقيد بإجراءات السلامة الطرقية، والدور الذي يمكن أن يلعبه كذلك في أمن الوطن، فالسائق اليقظ الذي يرفض بصرامة المشاركة في نقل المهاجرين غير النظاميين، وتهريب المخدرات، والذي يُسارع في إبلاغ الجهات الأمنية بكل ما من شأنه أن يساهم في تفكيك شبكات الهجرة غير الشرعية وتهريب المخدرات، يقوم بدور أمني كبير لصالح الوطن، لا يقل أهمية عن دور عنصر الأمن المرابط على الحدود".
ونبهت الحملة السائق إلى خطورة العقوبات التي قد يتعرض إليها في حالة مشاركته في تهريب المهاجرين غير النظاميين، وهي عقوبات قد تصل إلى السجن من 5 إلى 10 سنوات في حالة تهريب مهاجر غير نظامي، وغرامة من 10 آلاف أوقية إلى 100 ألف أوقية في حالة نقل أي أجنبي دون التأكد من حيازته للوثائق الضرورية.
أما في حالة تهريب المخدرات فتقول الحملة إن السائق قد يتعرض للسجن من 15 إلى 30 سنة، وقد يحكم عليه بعقوبة الإعدام في حالة العودة إلى جريمة تهريب المخدرات.