
أعرب نائب رئيس الجالية الموريتانية في السنغال، السيد محمد عبد الله ولد عالي، عن استيائه الشديد مما وصفه بـ"الاعتداء الجسدي والمعنوي" الذي تعرض له من طرف عناصر من شرطة المرور الموريتانية، وذلك أثناء تواجده قرب ملتقى طرق "الرابع والعشرين" في العاصمة نواكشوط.
وقال ولد عالي، في اتصال مع المنصة، إن أفرادًا من شرطة المرور أوقفوا سيارته رغم اكتمال أوراقها القانونية، وتعاملوا معه بـ"عنف غير مبرر وكأنهم يلاحقون مجرمًا خطيرًا"، حسب تعبيره، قبل أن يقتادوه إلى مفوضية الشرطة، مما تسبب في إضاعة الكثير من وقته.
وأضاف المتحدث أن هذا التصرف "يتنافى مع أسس التعامل المهني والاحترام المفترض في أداء عناصر الأمن"، مؤكدًا أن "ما حدث يمثل إساءة لمكانته كمواطن ومسؤول في الجالية الوطنية بالخارج".
وطالب ولد عالي السلطات المعنية بـ"التحقيق في الحادث ومعاقبة المتورطين فيه، لضمان عدم تكرار مثل هذه التجاوزات"، مشددًا على "ضرورة انتقاء عناصر الشرطة العاملة في الميدان بعناية، على أن يتحلوا بروح القانون ويتعاملوا مع المواطنين بأسلوب حضاري يليق بالدولة ومؤسساتها الأمنية".