
تستمر حرب الابادة الجماعية والتطهير العرقي لاكثر من 700 يوم ويرتقي الشهداء تباعا ويسقط الجرحى وتقصف الأبراج السكنية وتحترق المستشفيات ويشتد وطيس الحرب.
انتهت القمة العربية ببيان ختامي ساقط فلم يوقف حرب الابادة الجماعية والسياسية والبشرية والتجويع والتهجير القصري التعسفي من محافظة غزة وهي من أكبر محافظات قطاع غزة.
ومزامنة مع القمة العربية يأتي وزير الخارجية الأمريكية ليقدم الدعم السياسي للكيان الصهيوني ويطمئنه باستمرار العملية العسكرية في قطاع غزة وتوسيعها....
وبعد ساعات من مغادرته يعلن الاحتلال الصهيوني عن بدء العملية البرية للسيطرة على محافظة غزة وبدأ القصف الشديد بصواريخ أمريكية مرورا بقاذفات والتي تسمى بالقاذفة الاستـ.راتيجية B 52 والتي لا تمتلكها إلا الولايات المتحدة فقط وهي ترمي بقنـ.ابل ثقيـ.لة جداً على مناطق شمـ.ال وادي غـ.زة ويحدث انفجـ.ارها قوة تشبه قوة انفجـ.ار القنـ.ابل النـ.ووية التكـ.تيكية!
ولا ننسى الروبوتات التفجيرية التي يتم توجيهها نحو المكان المستهدف ومن ثم قصفه بأطنان من المتفجرات علاوة على الطائرات الدرون والتي تسمى كواد كابتر الانتحارية والتي تدخل الخيمة المستهدفة ومن ثم تنفجر وتحرق محيط لا يقل عن عشرة أمتار.
وهنا لابد من القول أن القمة العربية هي آخر مسمار تم دقه في نعش الأمة العربية والاعراب والعرب
عظم الله أجرنا في مصابنا العربي الصهيوني الأمريكي.
وردة محمود رضوان