
من قلب غزة الصامدة ومن قلب أرضها ودمارها ورمادها وخرابها رغم القصف والخوف والألم والشهداء والجرحى والنزوح القصري التعسفي والتجويع آثرت أن أقدم شيئا وأكتب وأنشر وأوصل صوتنا لأحرار العالم فقدمت سلسلة مقالاتي بعنوان*نساء غزة* أسلط فيها الضوء على واقع المرأة الفلسطينية في الحرب على قطاع غزة وصعوبة التحديات وسبل مواجهتها ما بين التمكين الاقتصادي والحماية الأسرية والسعي اليومي لتأمين الطعام والشراب ومكانا آمنا فنساء غزة هن ضحايا الحرب والناجيات وشريكات الدرب والنضال وسيكونن شريكات في إعادة الإعمار والبناء ومواقع صنع القرار وآثرت في جميع مقالاتي المستمرة فيها حتى الآن أننا سنبقى على أمل رغم الألم وعلى يسر رغم العسر وعلى فرح رغم الحزن، وسنخيط ثوب الفرح بخيوط من الصبر والصمود والكفاح فنحن نحب الحياة ما استطعنا إليها سبيلا...... وإنني كأحد نساء غزة سيبقى قلمي مشرعا يكتب معاناتنا وآلامنا وجراحنا متمسكا بثقة من الله فلا طوق نجاة لنا جميعا في غزة إلا الأمل بالله والفرج القريب وعوض وجبر من الله عظيم فاللهم بشرنا في غزة العزة بكل خير.....


