في أول تصريح له بشأن أزمة الوقود التي تشهدها مالي، أكد الرئيس الانتقالي الجنرال عاصيمي غويتا أن الحكومة اتخذت "إجراءات صارمة" لضمان تموين البلاد بالمحروقات، داعيًا المواطنين إلى التزام الهدوء والوحدة في مواجهة محاولات بث الذعر والانقسام.
وأشاد غويتا بشجاعة القوات المسلحة والدعم الشعبي المتواصل، وبالدور الذي لعبه الفاعلون الاقتصاديون ومختلف فئات المجتمع في تمكين البلاد من الصمود أمام ما وصفه بـ"الحرب النفسية التي تفرضها القوى الأجنبية المعادية".
وشدد الرئيس المالي على أن "الانتصار لا يتحقق فقط عبر القوة العسكرية، بل بوحدة ويقظة كل الماليين"، مشيرًا إلى أن الجماعات الإرهابية "لا تمثل دينا ولا عرقا، بل هي قوى شرّ تهدف إلى زعزعة استقرار البلاد وعرقلة تنميتها".
وختم غويتا تصريحه بدعوة جميع المشاركين في أنشطة الجماعات المسلحة إلى "التوقف الفوري" واختيار طريق السلام والوطنية.
