توقفت حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي منذ ثلاثون يوما ......
تعيش نساء غزة مرحلة اللاحرب واللا سلم فالقلوب تئن والعيون تبكي جمر ونار على شهداء ما زالوا تحت الأنقاض وجثث الشهداء المشوهة التي تم استلامها من الكيان الصهيوني وبيوت العزاء(خيام)لا تقفل أبوابها......
نساء غزة لا بيوت تأويها ولا أعمال تؤمن لهم دخول مادية حقيقية لإعالة عائلاتهم حتى نساء غزة الجريحات بانتظار التحويلات الطبية لعلاجهم في الخارج ولن أنسى في مقالي هذا معاناة النساء الأرامل زوجات الشهداء في الحصول على حقوقهم قضايانا كثيرة وعصيبة ومتشابكة ناهيك عن المعاناة اليومية في ظل ارتفاع الأسعار وصعوبة الحصول على السلع الغذائية والمياه الصالحة للشرب......
رسالتي إلى أحرار هذا العالم وإلى المؤسسات والمنظمات والمراكز النسائية كونوا بالقرب وادعموا صمود نساء غزة وعززوا صمودنا في قطاع غزة وقدموا المشاريع التي تحقق التمكين الاقتصادي للنساء وتحقيق العدالة لهن.......
فقلوب نساء غزة تئن في ظل محن وأزمات ومشاكل وصعوبات لا تنتهي فرفقا بنساء غزة رفقا بنساء صبرن في وقت عز فيه الصبر وصمدن في وقت انعدمت فيه سبل تعزيز الصمود....
ورسالتي الأخيرة إلى نساء غزة اصبروا وصابروا فالله لن ينسانا ولن يضيعنا وسنبقى شعلة تضىء طريق الحق والنصر فنحن على موعد قريب مع الحرية والعودة والتحرير.
