يري كثيرون من المهتمين بالشأن
السياسي و من أصحاب الإختصاص
في هذا المجال أن الحوار السياسي
بمفهومه الجديد هو ذلك الحوار
الهادف الذي يقصد به إيجاد علاقات تواصل طبيعية بين أي أطراف مجتمعية سواءً كانت أفرادًا
أو جماعات أو أحزاب سياسية.
و يقوم هذا المفهوم في واقع الأمر
على مبدأ ضرورة الإختلاف و ضرورة الإتفاق، و ذلك بالنظر إلى أن عملية عدم التواصل في الاصل
هي التي تؤدي إلى تعقيد الأوضاع